Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » المونديال كأفيال بيضاء… قروض تُسجَّل باسم التنمية وتُصرف في الفرجة
قالو زعما

المونديال كأفيال بيضاء… قروض تُسجَّل باسم التنمية وتُصرف في الفرجة

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-09-07لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

منذ ستينيات القرن الماضي، صار البنك الدولي أحد أبرز المموّلين لميزانية الدولة المغربية. علاقة ظاهرها الدعم والتمويل، وباطنها ديون وإصلاحات تملي مسارات اقتصادية واجتماعية قد لا تكون دائماً من اختيار البلد. فالقرض ليس هدية، بل عقد طويل الأمد: أموال تدخل خزينة المملكة باليمين، مقابل شروط وإصلاحات تخرج من جيب المواطن باليسار.

القروض تُسجَّل في قانون المالية كـ”موارد خارجية”. جزء منها يُوجَّه لتغطية العجز المزمن: أجور الموظفين، دعم المواد الأساسية، وتكاليف التسيير.

جزء آخر يُخصَّص لمشاريع محددة كالسدود والطرق ومحطات تحلية المياه.
أما الجزء الثالث فيأتي مرفوقاً بما يسمى “الإصلاحات الهيكلية”، التي تطال ملفات حساسة كالتقاعد، الحماية الاجتماعية، أو تحرير الأسواق.

لكن ما يدخل كأرقام يخرج كالتزامات. فالدولة مطالَبة بسداد أصل الدين مضافاً إليه فوائد تبدو صغيرة نسبياً (2 أو 3 في المائة)، لكنها عبر عقدين تتحوّل إلى مليارات.
وهكذا يصبح بند “خدمة الدين العمومي” ثقلاً دائماً في كل قانون مالية، يلتهم من ميزانية الصحة والتعليم أكثر مما يضيف إليها.

الثمن الحقيقي لا يُقاس فقط بالمال، بل بالشروط غير المكتوبة. رفع الدعم عن المحروقات في 2015 لم يكن قراراً سيادياً خالصاً، بل جزءاً من وصفة أوصى بها البنك الدولي وصندوق النقد. الإصلاحات التي مسّت التقاعد، الضرائب الجديدة، تقليص الإنفاق الاجتماعي… كلها جاءت مرتبطة مباشرة بقروض تحت عنوان “مساعدة على الإصلاح”.

وسط هذا السياق، يطلّ مونديال 2030 كعنوان جديد للاستدانة. التقديرات تشير إلى أنّ المغرب يحتاج ما بين 4 و5 ملايير دولار لتأهيل الملاعب والبنيات التحتية.
جزء من هذه الكلفة سيُغطّى من الميزانية العامة، لكن الجزء الأكبر لن يجد طريقه إلا عبر القروض.
وهنا يبرز خطر “الأفيال البيضاء”: ملاعب فخمة ستُستعمل لأسابيع معدودة، ثم تتحول إلى عبء للصيانة، تماماً كما حدث في جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، حيث تركت البطولات ملاعب ضخمة فارغة ومكلفة.

في المقابل، يعيش المغرب خصاصاً فاضحاً في المدارس القروية، المستشفيات الجهوية، والمرافق الصحية الأساسية. أي منطق يقبل أن نرهن الأجيال القادمة بديون جديدة من أجل 90 دقيقة كرة، بينما المريض ينتظر موعد عملية لشهور، والتلميذ يدرس في أقسام مكتظة؟

لا أحد ينكر أن القروض قد تكون أحياناً ضرورية لتمويل مشاريع استراتيجية. لكن الإشكال يبدأ حين تُوجَّه الأموال لتجميل الصورة الخارجية بدل تحسين العيش الداخلي.
تمويل السدود والطاقات المتجددة مختلف عن تمويل ملاعب المونديال: الأول استثمار طويل الأمد، والثاني عبء رمزي قصير الأمد.

الخلاصة أنّ القرض ليس مجرد أموال تُحوَّل إلى حساب الدولة. هو عقد طويل الأمد، فيه بند مالي يُسدَّد بالأقساط، وبند سياسي يُسدَّد على حساب القرار السيادي والطبقات الوسطى والفقيرة. والمونديال نفسه قد يصبح مرآة لهذه المفارقة: ديون تُسجَّل باسم التنمية، وتُصرف في ملاعب، بينما التنمية الحقيقية تظل مؤجلة.

فلوس تدخل باليمين… وتخرج بشروط اليسار.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالمليارات على الورق… حين تكتب الحكومة ميزانية الفقراء بلغة الأرقام وحدها
التالي صناديق جائعة… وأحزاب تعيش بالمال العمومي أكثر من أصوات الناخبين
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

ما ترفضه أوروبا خوفًا على صحتها… يأكله المغربي احترامًا لعاداته

2025-11-02

اختلالات بمذاق النعناع… والفساد يرتشف شاي الضيافة في مراكش

2025-11-02

من تعيين بنسعيد إلى نجاح أحرار… حبكة إداريّة بإخراجٍ ثقافي، والمشهد الأخير: المديرة تنجح داخل معهدها والوزير يصفّق في الكواليس

2025-11-01
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-11-02

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

15.7 Billion Tax Exemptions for Private Clinics… Transparency on Life Support المفارقات في المغرب لا…

ما ترفضه أوروبا خوفًا على صحتها… يأكله المغربي احترامًا لعاداته

2025-11-02

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

2025-11-02

ما ترفضه أوروبا خوفًا على صحتها… يأكله المغربي احترامًا لعاداته

2025-11-02

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter