Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » المغرب بين نزاهة معلّقة وفسادٍ مشرعن: شهادة من قلب المجتمع المدني
بلاغ الغاضبين

المغرب بين نزاهة معلّقة وفسادٍ مشرعن: شهادة من قلب المجتمع المدني

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-24لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Morocco Between Suspended Integrity and Legalized Corruption: A Testimony from Civil Society

تعيش المملكة المغربية لحظةً فارقة في علاقتها بين القانون والعدالة؛
لحظةٌ تتكشّف فيها المسافة بين الخطاب الرسمي عن الشفافية، والواقع العملي الذي تُدار فيه منظومة الفساد بالأدوات نفسها التي يُفترض أن تحاصرها.
لقد تحوّل الفساد من انحرافٍ عرضيٍّ إلى نظام اشتغالٍ مؤسّسيّ، له قواعده غير المكتوبة، وامتداداته في السياسة والإدارة، وحصانته المبطّنة داخل النصوص ذاتها.

البيان الأخير الصادر عن الجمعية المغربية لحماية المال العام جاء كصرخةٍ في وجه هذا التناقض العميق.
الجمعية حذّرت من تفشّي الفساد بوصفه “ظاهرة نسقية وبنيوية”، متّهمةً الحكومة بأنها لا تحاربه بل تُقنّنه عبر تشريعاتٍ معيّنة، أبرزها المادتان 3 و7 من قانون المسطرة الجنائية، اللتان تفتحان عمليًا كما تقول الجمعية أبوابًا خلفيةً للإفلات من العقاب.

هذا الاتهام لا يوجَّه إلى حكومةٍ بعينها، بل إلى ثقافة حكمٍ كاملة رسّخت مبدأ التوازنات فوق مبدأ المساءلة.
فالقانون في المغرب يُمارَس أحيانًا كأداةٍ سياسيةٍ لتدبير التوازنات أكثر منه كوسيلةٍ لتحقيق العدالة،
والعدالة نفسها تُدار بعقلٍ إداريٍّ يخشى الاصطدام بمصالح النفوذ.

الجمعية اعتبرت أنّ تعطيل العدالة يشكّل الوجه الأكثر خطورةً للفساد، حين تتحوّل الملفات إلى مساراتٍ بلا نهاية، والأحكام إلى رموزٍ شكليةٍ بلا أثرٍ رادع.
العدالة التي يُفترض أن تكون درع المواطن أصبحت مرآةً تعكس اختلال الدولة.
وفي بلدٍ تتراكم فيه التقارير الرسمية عن الاختلاس والاختلال دون محاسبة، تتحوّل الشفافية إلى خطابٍ تجميليٍّ أكثر منها ممارسة مؤسسية حقيقية.

تقول الجمعية إنّ الفساد لا يهدّد المال العام فحسب، بل يُقوّض شروط التنمية والعدالة الاجتماعية.
فكلّ درهمٍ يُختلس من ميزانية الدولة يُقتطع من حقٍّ في التعليم أو الصحة أو الكرامة.
الفساد في المغرب، بهذا المعنى، ليس انحرافًا اقتصاديًا، بل مشروعٌ مضادٌّ للتنمية يخلق مجتمعًا غير متكافئ تُدار فيه الحقوق بمنطق الامتياز.

ولعلّ المفارقة الأشدّ دلالةً هي استهداف من يرفع صوته ضدّ الفساد بدل من يرتكبه.
رئيس الجمعية، محمد الغلوسي، يواجه شكاياتٍ كيدية بسبب نشاطه الحقوقي، في مشهدٍ يُلخّص المفارقة المغربية المؤلمة:
من يطالب بالمحاسبة يُحاكَم، ومن يعرقلها يُكرَّم.

البيان دعا إلى ملاءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد، وإلى تجريم الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، وتفعيل قانون التصريح بالممتلكات، وإحالة التقارير الرقابية مباشرةً إلى القضاء.
لكنّ جوهر الرسالة أعمق من كل ذلك: إنها دعوة إلى استعادة المعنى الأخلاقي للدولة قبل أي إصلاحٍ قانوني،
وإلى إعادة بناء الثقة في فكرة العدالة كمبدأٍ تأسيسيٍّ لا كزينةٍ سياسية.

بين نزاهةٍ معلّقةٍ على الوعود وفسادٍ مُشرعنٍ بالنصوص، يقف المغرب أمام اختبارٍ مصيريٍّ لمستقبل دولته الحديثة:
إمّا أن يستعيد القانون معناه كأداةٍ للعدالة،
أو يواصل تجميل اختلالاته إلى أن يصبح الفساد قاعدةً تُدار بها المؤسسات وتُبرَّر بها السياسات.

في المغرب، لا يُكتب الفساد في الهوامش… بل في فصول القانون.

رسالة الجمعية تتجاوز الحدود الوطنية، لأنها تطرح سؤالًا يهمّ كلّ ديمقراطيةٍ ناشئة:
كيف يمكن تحقيق العدالة في ظلّ قانونٍ يخاف من نفسه؟

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقإعفاء المديرة الجهوية للصحة بالرباط… ملامح عام الزبونية الرسمية وتعيينات ما قبل الغروب السياسي
التالي صرخة من وراء الأسوار… تيفلت 2 يروي فصلاً مؤلمًا من كتاب الكرامة المعلّقة
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

حين تُحال الكرامة على التقاعد… جيلٌ بُنيت به الدولة وتجاهلته الحكومة

2025-10-25

تقرير حقوقي: اعتقالات “واهية” وأحكام “سياسية” تطال شباب جيل زِد

2025-10-24

تقرير حقوقي يكشف خروقات في الحراسة النظرية والتلبس خلال محاكمات جيل زِد

2025-10-23
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-26

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

Health Deals That Reproduce the Disease in a Digital Language — Minister Tehraoui Allocates Half…

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26

بعد الزفاف الكبير… مشروعٌ ملكيٌّ يبحث عن طريقه بين الفخامة والمحاسبة

2025-10-26
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30622 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30570 زيارة
اختيارات المحرر

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

2025-10-26

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26

بعد الزفاف الكبير… مشروعٌ ملكيٌّ يبحث عن طريقه بين الفخامة والمحاسبة

2025-10-26

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter