Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » لقجع… العقل المالي الذي يرسم المستقبل قبل أن يصل إليه أحد
قالو زعما

لقجع… العقل المالي الذي يرسم المستقبل قبل أن يصل إليه أحد

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-11-19لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Fouzi Lekjaa: The Fiscal Mind That Designs Tomorrow Before Anyone Arrives

يستطيع المتتبع أن يختلف مع فوزي لقجع في التفاصيل، لكن لا أحد يمكنه إنكار حقيقة واحدة:
الرجل لم يعد مجرد وزير منتدب مكلف بالميزانية، بل أصبح عقلاً مالياً يتحكم في إيقاع الدولة أكثر مما يتحكم البرلمان نفسه.

هذه ليست قراءة سياسية، بل خلاصة تخرج من بين سطور خطاباته، ومن الطريقة التي يعيد بها تشكيل مفهوم “الاستمرارية”:
ميزانيات تُصاغ اليوم كما لو أنها كُتبت لولاية لم تأتِ بعد، وتوجهات مالية تُعلن وكأن صنّاع القرار القادمين مجرد ضيوف على دفتر حسابات جاهز، وبرلمان يجد نفسه أمام وثائق محسومة أكثر مما يجد نفسه أمام نقاش حقيقي.

لقجع لا يقدّم أرقاماً فقط، بل يقدّم تصوراً كاملاً لشكل الدولة.
ولهذا يبدو خطابه أكبر من مجرد عرض مالي:
إنه هندسة، وتصميم، وتثبيت لاختيارات تُبنى اليوم لتظل قائمة غداً، بغضّ النظر عمّن سيصل إلى الحكومة أو يغادرها.

حين يتحدث عن عجزٍ مضبوط، ومديونية “يجب أن تستقر”، وهوامش مالية أُغلقت حتى لا تُفتح، ومسار اجتماعي يحتاج سنوات من التثبيت، فهو لا يقدم قراءة، بل يقدّم إطاراً عاماً يغلق الباب أمام البدائل.
كأن السياسة تصبح مجرد تفاصيل صغيرة داخل حسابات كبيرة.

ويتضح ذلك أكثر حين يتحدث عن “سنوات قادمة”
وكأنه يمسك مفاتيحها الآن:
خيارات مالية جاهزة، مسارات دعم محددة، توازنات يجب الحفاظ عليها، وحلول تُعلن مسبقاً حتى لا يبقى مجال لأي خط سياسي آخر.
هذا يعني شيئاً واحداً: المستقبل المالي للمغرب يُرسم الآن… وبأقل قدر ممكن من المفاوضة.

أما البرلمان، فيظهر داخل هذا المشهد كمتفرج أكثر منه فاعلاً:
يسمع، يسأل أحياناً، يعترض بلطف، لكن يجد نفسه في النهاية أمام أرقام مقفلة، وصياغات تجعل كل تعديل يبدو خارج السياق.
لقجع يقدّم مشروعاً جاهزاً، والمؤسسة التشريعية تصوّت عليه كتحصيل حاصل.

وراء هذا كله، توجد فلسفة مالية جديدة:
التحكم في المستقبل عبر ضبط الحاضر، ورسم الإطار قبل وصول أي حكومة، والتأكد من أن الطريق مرسوم مهما تغيّرت الوجوه والتحالفات.
إنها نسخة مغربية من “الاستمرارية”، لكن بلغة محاسباتية لا سياسية.

المفارقة أن هذه القوة المالية تأتي في زمن تعيش فيه الدولة الاجتماعية مخاضاً عسيراً: انتقالات ضخمة على الورق، نتائج بطيئة على الأرض، وملايين ما زالت تبحث عن أثر حقيقي.
ومع ذلك، يصرّ العقل المالي نفسه على تثبيت المسار كما لو أن الوقت كافٍ، وكأن المواطن يستطيع الانتظار أكثر مما ينتظر الآن.

بين خطاب البرلمان وخطاب الشارع، يقف لقجع كمهندس يشتغل على قَدَرٍ مالي، لا ينتظر إجماعاً ولا يراهن على تعديل.
يرسم الطريق كما يراه: ثوابت محاسباتية، توازنات مقدسة، اختيارات لا يُسمح بالمساس بها، ومستقبل مكتوب قبل أن يصل إليه أحد.
لقجع لم يعد يقدّم الأرقام… بل يقدّم “العقل” الذي يحكم بها.
العقل الذي يكتب ميزانيات اليوم والغد، ويضيق الهامش أما السياسة، ويضع البرلمان في موقع الشاهد بدل موقع صانع القرار.

وفي دولة تبحث عن التوازن بين المال والسياسة، يبقى السؤال الأكبر: هل تتحكم السياسة في الميزانية؟ أم أصبحت الميزانية
هي التي تتحكم في السياسة؟

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقحموني يفتح ملف الدواء على مصراعيه… أرقام صادمة وأسئلة بلا سقف
التالي السنتيسي… حين تصبح تبرئة الحكومة أسهل من تبرئة الصفقات
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

بوانو يقلب الطاولة بهدوء… ويعتذر لوزير الصحة قائلاً: “ما عندك زهر معايا، جيتِي فالطريق والفيراج”… والأنظار تتجه نحو شركة عائلية تتصدّر الصفقات

2025-11-19

ما بين الجماعة والسلطة… خيط واحد اسمه التضارب

2025-11-18

لقجع… من المالية إلى الملعب إلى مؤسسة بلا رقابة

2025-11-18
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-11-19

السنتيسي… حين تصبح تبرئة الحكومة أسهل من تبرئة الصفقات

Sentissi… When Clearing the Government Becomes Easier Than Clearing the Deals دخل إدريس السنتيسي، رئيس…

لقجع… العقل المالي الذي يرسم المستقبل قبل أن يصل إليه أحد

2025-11-19

حموني يفتح ملف الدواء على مصراعيه… أرقام صادمة وأسئلة بلا سقف

2025-11-19
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30573 زيارة
اختيارات المحرر

السنتيسي… حين تصبح تبرئة الحكومة أسهل من تبرئة الصفقات

2025-11-19

لقجع… العقل المالي الذي يرسم المستقبل قبل أن يصل إليه أحد

2025-11-19

حموني يفتح ملف الدواء على مصراعيه… أرقام صادمة وأسئلة بلا سقف

2025-11-19

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter