فاش كتخرج الحكومة كتقول “باغين نثمنو الموارد البشرية الصحية” وباغين “نصلحو المنظومة الصحية”، كتجيك الخدمة فالواقع بحال البرد فالصيف… كتفاجئك!
مئات الممرضين والممرضات للي خدامين ليل ونهار، مزالين كيتسناو مستحقاتهم المالية، والترقيات ديالهم اللي من حقهم، واقفة فشي رف من رفوف وزارة الصحة، وسط صمت رسمي كيقطع الخاطر.
حسب مصادر نقابية نقلت عن موقع “نيشان”، الوزير أمين التهراوي مزال ما بغاش يأشر على مستحقات ممرضي الشطر الثاني، وحتى الترقيات المرتبطة بالكفاءة المهنية ديال 2023 و2024 مازال ما شفنا منهم والو، رغم أننا دخلنا فالنصف الثاني من 2025!
والمشكل ماشي غير فالفلوس… “الرابيل” (الفرق المالي ديال الترقية) ولى كيبان بحال الحلم، وولاّ عند بزاف من الممرضين بحال “صندوق أسود”، ما تعرف واش غادي يخرج ولا غادي يدفنوه فالمكاتب.
نفس المصادر كتقول أن هاد التأخير ماشي غير تقني أو إداري، ولكن كيورّي بالملموس غياب رؤية واضحة عند الوزير التهراوي فكيفية التعامل مع هاد الفئة اللي هي قلب الصحة فالبلاد.
وشحال من واحد كيسول: واش معقول تبقا ترقيات ديال 2022 مازال ما تصرفات؟ واش اللي نجح فمباراة الكفاءة المهنية خاصو يستنى حتى يكمل ثلاث سنين باش ياخذ حقو؟
ووسط هاد الوضع الغامض، كتخرج دعوات كتطالب رئيس الحكومة يدخل على الخط، حيت وزارة الصحة بدات تتّهم بشكل مباشر بـ”احتجاز” مستحقات الشغيلة التمريضية، وهادشي كينذر بأزمة ثقة كبيرة فالمؤسسات الصحية، خصوصا فالمناطق اللي أصلا فيها خصاص خطير فالأطر.