كشفت مصادر إعلامية أن كاتبة الدولة فالصيد البحري زكية الدريوش سالات الصبر وقررت تعفي مندوب الصيد البحري فميناء العيون، بعدما تراكمات المشاكل، وتكرفصو عباد الله، والفساد ولى كيرقص قدام باب المندوبية بلا حشمة!
القرار جا فإطار ما سموه “إعادة هيكلة”، ولكن اللي عايشين فالميناء عارفين أن الفوضى كتحكم، واللي بغا يخدم ولا يدير رزقو كيلقى راسو وسط الشروط التعجيزية والناس “اللي كيعرفو منين كتدخل الحوتة ومنين كتخرج!”.
ميناء المرسى، اللي هو شريان اقتصادي فالصحراء، ولى مزرعة خاصة، وكل موسم أخطبوط كيتحوّل لموسم تصفية الحسابات، وتدويرة الكوطا، وتفريخ لوبيات.
وهادي ماشي أول مرة كيسمعو الناس على “أخطاء” فالمندوبية، ولكن أول مرة كيشوفو شي مسؤول يطير.
واش غي كبش فداء؟ ولا بصح بدات حملة التنقية؟
الوزارة كتقول “الإعفاء ماشي شخصي”، وإحنا كنقولو: بزاف ديال التراخي كيتغطّى بـ”ماشي شخصي”!
اللي مهم دابا:
فين كانت الوزارة ملي البحّارة كيخوت مند سنين؟ فين كانت المراقبة؟ وفين مشى مبدأ المحاسبة؟
قرار الإعفاء خطوة مزيانة، ولكن ما يكفيش تبدل راس السلم، خاص تتنقّى حتى رجليه، وإلا غنبقاو فحلقة:
مشا هادا وجا هاداك، والعوينة باقي كتشرب من نفس البركة.